وصلت ناقلة نفط إيرانية جديدة إلى ميناء بانياس الخاضع لسيطرة نظام الأسد غربي سوريا، وذلك ضمن مشروع تفعيل الخط الائتماني بين النظام وطهران.
وذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية، الأحد، أن "المواد النفطية التي تصل إلى ميناء بانياس من إيران، هي من نتاج تفعيل الخط الائتماني بين دمشق وطهران".
وتعد الناقلة التي وصلت إلى بانياس هي الثالثة خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووصلت بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق.
وكانت إيران قد بدأت بتنفيذ اتفاق "خط الائتمان" في 14 حزيران/ يونيو الماضي، عندما أرسلت ناقلتين بحمولة مليون برميل نفط خام، ما حقق انفراجة مؤقتة في أسواق النظام.
لكن أزمة المحروقات عادت مجدداً، وشملت ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، إضافة لانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل على العديد من المناطق التي يسيطر عليها النظام.
اقرأ أيضاً: "إسرائيل" تدمر نظاماً إيرانياً في سوريا قادراً على "تغيير قواعد اللعبة"
يُذكر أن إيران دعمت نظام الأسد منذ العام 2011، عبر إرسال ميليشياتها للقتال إلى جانب جيشه ضد فصائل الثوار، فضلاً عن تقديم دعم مالي واقتصادي، مقابل استحواذها على مرافق حيوية ودينية في سوريا.
شاهد إصداراتنا: